صدمة في الزمالك.. لهذا رحل غوميز وهؤلاء المرشحون لخلافته
وقلب قرار المدرب الموازين داخل القلعة البيضاء، وبدأ الحديث عمن يخلف غوميز في تدريب الفريق، خصوصا أن البرتغالي طلب مساعده أحمد مجدي للرحيل والعمل معه في فريق الفتح السعودي، وجهته المقبلة.
ولم تفلح الجلسة التي عقدها رئيس نادي الزمالك حسين لبيب مع المدرب في إثنائه عن قراره، أذ أصر غوميز على رغبته في الرحيل بعد تلقيه عرضا من الفتح، مؤكدا أن تدريب الأربعاء هو الأخير لتوديع اللاعبين وعقد جلسة أخيرة معهم.
وعن أسباب القرار المفاجئ للمدير الفني بالرحيل في ذلك التوقيت الحساس، يقول الناقد الرياضي ناصر سليمان لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “غوميز كانت له مجموعة من الطلبات لم يلبّها مجلس إدارة النادي، وعلى رأسها الصفقات الجديدة، وصرف كامل المستحقات للاعبين، ومستحقاته الشخصية، أي أنها كلها أسباب مادية”.
ويضيف سليمان: “العرض السعودي مغر للغاية، لم يقو غوميز على مقاومته في ظل الظروف المادية الصعبة التي يمر بها نادي الزمالك حاليا”.
ويرى الناقد الرياضي أنه “في ظل المنافسات القوية التي يخوضها الزمالك الآن محليا وإفريقيا، فلا بديل عن مدرب أجنبي على نفس المستوى من الكفاءة التي كان عليها غوميز”.
من المرشحون لتدريب الزمالك؟
ترددت عدة أسماء لمديرين فنيين لتولي المهمة خلفا للبرتغالي، من بينهم المصري والأجنبي.
ويأتي على رأس قائمة المدربين المصريين المدير الفني السابق للفريق معتمد جمال، الذي قاد الفريق في الفترة الانتقالية بعد رحيل المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو وتولي غوميز المهمة رسميا، خصوصا أن جمال، وهو من أبناء الزمالك، لا يرتبط بأي عقد مع أي ناد حاليا.
كما يتردد بقوة اسم مؤمن سليمان، الذي سبق أن درب الفريق عام 2016 حيث قدم الفريق وقتها مستويات متميزة تحت قيادته، وكان أبرز إنجازاته مع الزمالك التتويج بلقب كأس مصر 2016 بعد الفوز على الغريم التقليدي النادي الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن ينتقل سليمان للتدريب في الدوري العراقي.
ومن بين المرشحين أيضا لقيادة الزمالك الفترة المقبلة طارق مصطفى، وهو أيضا من أبناء النادي، وسبق أن عمل مساعد مدرب للفريق لكنه لم يتول من قبل مهمة الرجل الأول.
لكن العقبة أمام مصطفى هي ارتباطه حاليا بعقد تدريب نادي البنك الأهلي المصري.
أما بالنسبة للأجانب الذين طرحت أسماؤهم خلال الساعات القليلة الماضية، فمنهم كارلوس كيروش المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، وهو من المدرسة البرتغالية نفسها، وكذلك الفرنسي باتريس كارتيرون الذي سبق أن حقق نجاحات كبيرة مع الزمالك قبل أن يرحل عن الفريق فجأة كما فعل غوميز الآن، وهو ما يقلل فرصه مقارنة بالآخرين.