بوز سبورت اخبار

ليلة لا ينساها البلدوزر .. يصعق آنفيلد بـ مقصية ولا أروع و يجبر جماهير ليفربول على التصفيق

يعد البلدوزر عمرو زكي من مواليد منطقة الجزاء ، زكي يصعق آنفيلد بمقصية ولا أروع ، ويعتبر هذا الهدف هو أجمل هدف فى مسيرته الاحترافية، البلدوزر أجبر جماهير ليفربول على التصفيق له، بعد هدف خيالي عالمي .

عمرو زكي نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق يحظى بحب  الجمهور المصري لما قدمه خلال مسيرته الكروية، و أبدع مع نادي الزمالك و منتخب مصر بقيادة المعلم حسن شحاته، بالإضافة إلى الاحتراف الأوروبي مع ويجان أتلتيك الإنجليزي.

انضم المصرى الدولى السابق عمرو زكى إلى ويجان أتلتيك الإنجليزى بعد مستويات رائعة مع الزمالك ومنتخب مصر، الذى قاده للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2008.

واصل البلدوزر تألقه فى الملاعب الإنجليزية، وسجل 10 أهداف مع ويجان، قبل أن ينتهى الحلم سريعاً، بانتهاء الإعارة، وعودته للفارس الأبيض.

البلدوزر هو لقب أطلقته الجماهير المصرية على عمرو زكي بعد ما قدمه خلال فترة قليلة وأهدافه الرائعة وقوته البدنية التي تساعده في ذلك.

ويعد هدف عمرو زكى مع ويجان فى شباك ليفربول، أجمل أهدافه فى المباراة التى جمعتهما على ملعب “أنفيلد” ضمن الجولة الثامنة، والتى أقيمت فى 18 أكتوبر 2008، حيث سدد زكى مقصية مزدوجة خلفية بطريقة رائعة فى الشباك.

رحلة إنجليزية قصيرة:

عمرو زكي يعتبر من نجوم الجيل الذهبي للمنتخب المصري، النجم السابق للزمالك وإنبي شق طريقه إلى الدوري، الإنجليزي عن طريق ويجان وأذهل الجميع.

رحلة عمرو زكي في الملاعب هي رحلة تستحق التدقيق فهو مشوار لافت للنظر حيث بدأ في نادي المنصورة ثم في غضون أعوام قليلة كان الجميع يتحدث عنه في إنجلترا إنه الرجل الذي سيحكم الدوري الإنجليزي ويحطم كافة الأرقام القياسية.

عمرو كان قد سجل سبعة أهداف في البطولة بقميص ويجان بعد مرور ثماني جولات فقط من بدايتها، وكان هدفين رقم سبعة وثمانية في شباك ليفربول بشكل مذهل حُفر في تاريخ الدوري الإنجليزي.

لكن سرعان ما انتهى كل شيء بالنسبة لعمرو في إنجلترا وتراجع مسجله التهديفي سريعًا وغادر إنجلترا ووجدناه يظهر من جديد في الدوري المصري.

قبل محمد صلاح اعتبر البعض أن ما قدمه عمرو زكي في الدوري الإنجليزي سيكون هو أفضل ما يقدمه أي لاعب عربي أو مصري في الدوري الذي يتم اعتباره الأكثر تنافسية في العالم.

قد ترى ما سجله زكي من الأهداف في فترته في إنجلترا هين أو قليل بالنسبة لغيره من النجوم من أنحاء العالم وبالنسبة للاعب مصري في العموم بسبب أرقام صلاح الحالية، لكن في الواقع وبذلك الوقت كان ما قدمه زكي هو حلم من أحلام ملايين الشباب في مصر والعالم العربي شاهدوه في عقولهم مئات المرات.

هدفه الأكروباتي في صفوف ليفربول كان ذروة ذلك الحلم الذي راود الكثير من الشباب في ذلك الوقت، وجعلهم يقفزون فرحًا بنجاح ابن بلادهم في الدوري الإنجليزي.

لكن رحلة زكي في إنجلترا لم يكتب لها أن تطول عن أكثر من موسم ونصف، فبعد بدايته الرائعة في صفوف ويجان تراجع كثيرًا وانتقل إلى هال سيتي ليقدم فترة سيئة للغاية من مسيرته ثم يرحل من جديد لكن هذه المرة عن إنجلترا كلها دون رجعة.

ومن فريق إلى آخر لم تشهد مسيرة عمرو زكي بعد ذلك الكثير من اللقطات اللامعة مثل تلك التي حدثت في إنجلترا، لكن بقى دائمًا واحدًا من الجيل الذهبي للمنتخب المصري وأحد الأوائل الذين ألقوا الجرأة في قلوب الشباب المصري على التفكير في الاحتراف والنجاح في الخارج، وهي الجرأة التي قادت أمثال محمد صلاح والنني وغيرهم للنجاح الذي هم فيه حاليًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى